التعاون مع الكيان الصهيوني هو بمعنى القبول باحتلال فلسطين

التعاون مع الكيان الصهيوني هو بمعنى القبول باحتلال فلسطين

بعثت الأمينة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، زهراء مصطفوي، رسالة الى رؤساء بعض الدول الإسلامية، أكدت فيها، ان اختيار التعاون مع الكيان الصهيوني هو بمعنى القبول باحتلال فلسطين.

بعثت الأمينة العامة لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، زهراء مصطفوي، رسالة الى رؤساء بعض الدول الإسلامية، أكدت فيها، ان اختيار التعاون مع الكيان الصهيوني هو بمعنى القبول باحتلال فلسطين والتحالف مع ألد أعداء المسلمين ضد المسلمين، وهذا خيار يمس بمشاعر الأمة الإسلامية ويثير احتجاجات الشعوب المسلمة، وسيدفع كل من اتخذ هذا الخيار الخاطئ أثمانا باهظة بالتأكيد.
وجاء في رسالة كريمة الإمام الخميني الراحل (قده): يظهر تاريخ الأمم والحكومات الذي يدعو القرآن الكريم الى دراسته والتمعن فيه بدقة، أن الحكومات لا تدوم، لكن الشعوب مستقرة، وأن الشعوب هي التي تعاقب الحكومات الخائنة. وعليه، فإن الشعوب الإسلامية ستنتقم في نهاية المطاف وبشدة من الحكومات التي اختارت الصداقة مع ألد أعداء الأمة.
وتابعت، إن تركيز رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون وجزاري صبرا وشاتيلا على "الحاجة إلى وجود عسكري إسرائيلي في الخليج الفارسي والسيطرة على نفط المنطقة" لا يترك مجالا للشك في أن هدف إسرائيل النهائي من تبني الأدبيات السلمية المضللة هو بسط احتلالها وهيمنتها على أراض دول العالم الإسلامي، والذي لن يؤدي إلا الى تعريض مصالح وأمن جميع دول المنطقة للخطر، ولا شك أن الدول الصغيرة ستتكبد أكبر الأضرار من جراء ذلك.
وأشارت الى أن 72عاما من تهجير الشعب الفلسطيني مؤشر مهم على فشل قادة العالم الإسلامي في قضية فلسطين. وإن تصرفات بعض قادة العالم الإسلامي في تجاهل احتلال فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال والتهجير، ومبادرة هذه الحكومات على إقامة علاقة سياسية مع المحتلين لفلسطين تتعارض في الحقيقة مع تعاليم الإسلام وهي خيار ضد الإخاء ووحدة الأمة الإسلامية ونص القرآن الكريم الواضح حيث قال سبحانه "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".


ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء