الشخصية المميزة للإمام الخميني في كلام الامام الخامنئي

قائد الثورة الإسلامية الكبير الذي كان يعتبر نفسه تعبوياً ويفخر بذلك، عبّأ عالماً كاملاً لمواجهة الاستكبار والقوى الظالمة في العالم، وسلب أعين المتجبرين النوم الرغيد، وأشاع أنوار الأمل وهي مفتاح جميع الانتصارات والتقدم في قلوب الشعوب. ولا شك أن جميع أجهزة الاستكبار لن تستطيع التغلب على البذور التي زرعها، وتحطيم الصرح الذي شيده، رغم أنهم يكافحون ويعارضون بشدة وقسوة عنيدة نتائج وثمار جهاده الكبير.

35 عامًا علي رحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني

فكان الإمام الخميني رمز هذه الثورة. حيثُ دعمها روحيًا ومعنويًا، ليكسر شوكة الاستكبار في ايران والعالم. ويعلن بكلّ شجاعة أنّ المقاومة بإرادتها وايمانها قادرة علي تحقيق النصر.

يا من بكتهُ الأحرارُ بكلِّ فجاج الأرض..

يا روح الله الخالد في أنفاس المستضعفين، يا من بكتهُ الأحرارُ بكلِّ فجاج الأرض، ونعاه المحرومون وسارت بركب رحيلك قلوبهم؛ فأنت كهف أمانهم وملاذهم.

إنها النهاية..

قبل اسبوعين من العملية الجراحية التي أجريت للامام، شعر الامام في احدي الليالي بآلام في القلب...

دور الشعب في الحكومة..ماذا كانت رؤية الامام الخميني؟

الشعب له دورفي الحكومة الاسلامية، والحكومة التي لاتستند الى الشعب، لاتُعتبر حكومة شرعية! وقد اكّد الامام الخميني، ذلك، مراراً في خطبه الكثيرة قُبيل انتصار الثورة الاسلامية وبعدها.

كلنا في صف واحد..

نحن كلّنا إخوة و كلنا في صف واحد، إلاّ أنّ علماء كم قد أفتوا بشيء وأنتم قلّدتم علماءكم، فأصبحتم أنتم حنيفيين، كما أنّ جماعة أخرى عملوا بفتوى الشافعي، فأصبحوا شافعيين.

الرئيس الشهيد أيقونة شعارات الثورة

استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد "علي الخامنئي"، المسؤولين الأجانب في مراسم تأبين الشهيد آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، ورفاقه من شهداء حادث المروحية الرئاسية في طهران.

انها قدرة الاسلام وقوة الايمان التي دفعت الناس نحو الوحدة، وان هذه الوحدة وقوة الايمان هما اللتان ...